و ضوء يغمر الموؤود ليلا ..
نور .. فظلام ..
فعتمة ضوء !
اعمت الاضواء مُقلتي ..
وجسدي المثخن بالظنون
و لكن ..
لا ظلال سوى..
لصمتي
فهل يصرعُ الظل النور السقيم ؟
و هل توازي الدائرة ..
المستقيم ؟؟
لا ظلال سوى لصمتي ؟؟!!
وكأن للصمت ظلال !!
مهرطق انا !!
أفاق على جنبات الطرقات
اخدع المارة ..
بكلمات .. منمقات
بحكايا ما كانت يوما
و بليلى و قيس ..
ما ماتوا عشقا
و بصورة واهية
لخيالي قشتالة
يدكون اندلسً ..
ما كانت اندلسً
و عن وطن ما عشناه
وطن..
ما عاش لنحياه
اجتنب الحديث ..
والصمت
اجتنت الحياة
والموت
آثرتُ عزلتي عن العزلة
فإعتزلت .