سـُـــريالــــيــة الـلــــــــــيـــــل ....
كثيرة هيا..
آخر لحظات السكون
تعشق السؤال السقيم..
أنت .. من تكون
أنت من تهوى..
وكيف تهوى..
وسط هذا البحر ..
من الظنون
أيا ردىً قد تدلى..
من أدنى الغصون
قد تملكه الحنين
إلى سجال عقيم..
بين آخر ليالي الشتاء..
وبين أشباح ذاك المنزل ..
المسكون
أعذر قبولي لصمتي ..
و أعذر إنكفائي..
على أرائك الشجون
فلم يعد صمتي هذا يكفي..
لأن أفهم ما تشير اليه ..
لغة العيون
يقتبس الليل مني ..
أول كلماتي المنهكة ..
من أثر الندى
منقادً في خضوع..
في خنوع
على جنبات كأس
قد رحل عن السُكر..
بلا رجوع
تمتد أصابعي
مستخدما مفاتيحي الصدئة..
أنحت خبى الحروف..
على الجذوع
تترامي أصوات المكائن من بعيد
يرتحل بوم الليل الكئيب
ويُفتح باب الفجر ..
مصحوبا بأزيز مفصله
المكسو بالصديد
تقتحم سريالية المشهد..
بقايا إنسان..
أهمله الزمان..
ليضل منتظرا..
نهاية هذا النمط ...
العنيد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق