سكون
عزف لسمفونية الظلام
نجمان يهويان
يتصارعان
في بحر من الاوهام
القي بأمنيتي ..
في ياس من تحقيقها .
صمت شديد
حفيف أفعى تقترب
و صوت رصاص
يبتعد
و رغبة في قتل الأحلام
و حمام دم قيد الإعداد..
ليعج برائحة الانتقام !
كرّ..
و فر
تراجع لقوى الآثام
و بأس شديد ..
في ظل آهات الآلام
إصرار
و إصرار
لقهر الأسقام
و لا زال الجرح ..
عبثا ..
في طور الإلتئام
سكون
يخيم مرة أخرى..
وسط يم من ظنون
هل إنتهت المعركة ؟
ام ان سطير الجرح
قد استيقظ في جنون ؟
على حين غرة
طيف لغائب
يغزوا المشهد ..
مخترقا القانون
يسكب كأسا من حنين
على فؤاد ..
بين كثبان الرمال
ضل مكنون
و يضل في كنهه
قدري ..
مسجون ..
مسجون !.
إنطوت كل الاحداث
كل الرصاص
كل النيران المتلاحقة
تلك التي ..
تبحت عن الردى المأفون.
لتنتزع الذكرى
قوانين نحوي
و صرفي..
و يضل قدري
بين يدي طيفي
مرهون .. مرهون !
صحراء سوكنة
19-9-2011
هناك 3 تعليقات:
السلام عليكم ،
بعد غياب عام عن المدونة ،
مازال حرفك ينبض
ويجعلني أرى الأشياءأمامي ،
كما وصفتها ،
ببراعة لا تنتهي ..
دمت مبدعاً ،
ودمتم بخير ..
ودامت ليبياأبية صامدة ..
لك جزيل الشكر ,, شرف لي رأيك هذا
كتبت هذا النص خلال معركة تحرير منطقة
سوكنة في الجنوب الليبي
لك مني فائق الاحترام و التقدير
تحياتي
لك جزيل الشكر ,, شرف لي رأيك هذا
كتبت هذا النص خلال معركة تحرير منطقة
سوكنة في الجنوب الليبي
لك مني فائق الاحترام و التقدير
تحياتي
إرسال تعليق