يلهمني العذاب..
أن أخط حروفا على ورق..
و أن أعبث ..
أن أرثى لحالي ..
حتى أشارف على الغرق
ترميني طبيعتي المتناقضة..
على مشارف المساء..
ومدن صاخبة تعبرني
بينما انا ..
الوذ بالصمت
على مرأى من بصري..
شخص يسرقني مني ..
لست أكثرت ..
لا بصمتي..
ولا بهوية من سُرق
فقط طيفي القديم ..
يسخر ..
مزهواً
في شدق
تنزوي نفسي..
على نفسي
وتحيد روحي ..
عن الفرح في عُرسي
تستمر الطبول تقرع ..
واصوات الصهيل ..
تُرفع و تُرفع
الا جوادي ..
حزين.. ذاك فرسي
صامت هو الصمت ..
حتى حين يُقرع جرسي
وصرخة الالم كذلك ..
عند خلع ضرسي
يرحل الحضور ..
و دثاري الرقيق ايضا
تخلوا القاعة ..
الا من ضل غريب..
ضل سارقي ..
يجلس ..
على آخر كرسي
هناك تعليق واحد:
العزيز / ميسر الطاهر
سعيد جداً بوجودك هنا
بحرفك النابض بالمشاعر
سعيد جداً بالاطلاع على مدونتك
واكثر سعادة بمعرفتك
عبدالباسط ابوبكر محمد
إرسال تعليق