الأربعاء، 25 مارس 2009

هراء الســـــــــــــاعة الخـــــــــامسة.....

الخامسة والخمس عشر دقيقة
صباحا
في ضجر...
اتقلب في فراشي..
والنوم بعيدا قد جفاني..
وارتحل
وكل محاولاتي...
لاغراق نفسي في بحر السبات
قد باءت بالفشل
واطياف الليل الشاحبة
قد احتلت الغرفة
ولم تترك ركنً فيها الا...
وقد نزعت عنه وشاح الامل
شطب النوم اسمي..
من دفاتر مهماته الليلية
وجفاني قديما
ولم يزل

ماعدت احتمل
ثقل هذا السهد على صدري
واحترت...
فيما العمل
فلطالما نكثتُ هذا الجَرح القديم..
كلما اندمل

مرة اخرى ...
واخرى..
قد فقدت الامل
فالنوم قد استحال
و كستائر غرفتي..
في صمت قد انسدل
اخسر دوما..
امام ارقي الحزين هذا
وسيخسر ايضا...
الف رجل ورجل

بحثت عميقا ..
في سراديب نفسي المظلمة
عن هذا السر الذي يدفع النوم...
بعيدا عني في ملل
فلا سرا قد وجدت
ولا عشقً ولا وجل

فقط قلمي ...
تصحبه قصاصة من ورقة بيضاء
يتسامران في شبق
على طرف فراشي
هما فقط الدواء
اما هذا النوم اللعين...
فقد اعتدت منه الجفاء
وادمنت جرعتي اليومية
من ليلٍ قد سقاني الارق...
حتى الارتواء
دائما ماتنتصرين..
ايتها الرغبة الدفينة...
لنسج الكلمات...
ولتبجيل كل هذا ..
الهراء




هناك تعليق واحد:

Nasimlibya `√ يقول...

لطالما عانيت مما تعاني

ارق متزامن من ظلمة الليل واصوات الصدي تملي المكان


نجوم تتهامس في صمت

ارق تلازمه افكار متشتتة تروح وتجي

ابيات شعر علي نص مهتري

مواقف اصنعها وانسج احداثها

حتي اري قبسات من النور

تحكم علي بعض الارق

فتتلاشى الافكار رويدا رويدا لابدا مرحلة التامل لميلاد ضؤ يوما اخر